إن أول ما يشغل بال الكثير من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي أن تكون بياناتهم وممارساتهم على أيٍ منها في مأمن من أي انتهاكات لخصوصياتهم، وكان هذا مربط الفرس للخبر الذي أثار حالة من الجدل الكبير بين هؤلاء المستخدمون، هذا وقد تبين أن شركة ميتا تقوم باستخدام بيانات المستخدمين على منصتيّ انستجرام وفيس بوك من أجل تجربتها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
هل تحصل ميتا على موافقة المستخدمين قبل استخدام بياناتهم
عند اندلاع شرارة الخبر السابق طرحه تبين أن شركة ميتا مُلزمة بالحصول على موافقة المستخدمين لمنصاتها وذلك في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، هذا مع ضرورة طرح خيار إلغاء الاشتراك في تلك الخاصية حسب التحديثات الأخيرة، أما فيما يخص المستخدمين خارج تلك المناطق فلم يتم التطرق إليهم ولم يتلقوا أي إشعارات تنبيهية أو غير ذلك.
في صدد هذا الحديث تم ذكر أن طبيعة البيانات التي يتم استخدامها بواسطة ميتا في إطار تدريب الذكاء الاصطناعي ونماذجه تبين أنها تستخدم المنشورات، التسميات الواضحة بالإضافة إلى الصور، بينما الرسائل الخاصة فكما ذكرت الشركة أنها لا تقوم باستخدامها.