التغيرات المناخية والتسارع في مجالات الذكاء الاصطناعي.. ما بينهما؟ “غوغل” تجيب

TELEGRAM
0/5 الأصوات: 0
الإبلاغ عن هذا التطبيق

وصف

في ظل التغيرات المناخية التي شهدتها الكرة الأرضية في السنوات الماضية، وكذلك التسارع الكبير في مجالات الذكاء الاصطناعي، فما العلاقة بين التغيرات المناخية الحادثة في العالم والذكاء الاصطناعي؟

أوضحت شركة غوغل حقيقة الأمر مشيرة إلى أن  تغير المناخ يعتبر تحدي عالمي يستدعي تضافر جهود المهندسين والعلماء والخبراء معًا من مختلف التخصصات من أجل تسخير معارفهم ومهاراتهم من أجل ابتكار حلول لحماية كوكب الأرض، وهنا يمكن للذكاء الاصطناعي لعب دور غاية في الأهمية، ولهذا فإن جوجل تسعى لأن تكون رائدة في ربط الذكاء الاصطناعي بتغير المناخ من أجل تقليل الانبعاثات الكربونية.

وخلال مقابلة مع إحدى القنوات الاقتصادية، فقد تحدت كبيرة مسؤولي الاستدامة في غوغل، كيت برندت عن مشاريع مختلفة تعمل عليها الشركة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتقليل أضرار التغيرات المناخية.

وقال برندت: “غوغل أصدرت تقريراً بالتعاون مع شركة بوسطن للاستشارات كشفت فيه عن إمكانية تسخير الذكاء الاصطناعي في تسريع العمل المناخي من خلال استخدام التقنيات والحلول الحالية، مضيفة أن ذلك قد يؤدي إلى خفض الانبعاثات العالمية بنسبة تتراوح بين 5 و10 في المئة بحلول عام 2030، وهو ما يعادل تقريباً جميع انبعاثات الاتحاد الأوروبي”.

كما أوضحت أن بيانات المناخ تميزت بحجمها الضخم، وقد تتطلب وقت طويل للجمع والتحليل والاستفادة منها لاتخاذ قرارات وخطوات فعلية من أجل مكافحة آثار التغير المناخي.

وتابعت برندت: “استخدام الذكاء الاصطناعي، خاصة الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتحليل وتنظيم مجموعات البيانات المختلفة يمكن أن يستخرج رؤى أكثر فائدة، ما يوفر فرصة هائلة للشركات ومشرعي السياسات والأفراد”.